24قال ]أنس[: فيُسقَون». 1
3 - رُوي عن عثمان بن حُنيف قوله: «إنّ رجلاً كان يختلفُ إلى عثمان بن عفّان (رضى الله عنه) في حاجةٍ له، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظُر في حاجته. فلقيَ ابنَ حُنيف فشكا ذلك إليه، فقال له عثمان بن حُنيف : ائت الميضأة فتوضّأ، ثمّ ائت المسجد فصلّ فيه ركعتين، ثمّ قُل: «اللّهم إنّي أسألُك وأتوجّه إليك بنبيّنا محمّدٍ (صلى الله عليه و سلم) نبيّ الرحمة، يا محمّد إنّي أتوجّه بك إلى ربّي فتقض-ي لي حاجتي»؛ وتذكُر حاجتَك». 2
4 - ابتُلي النّاس في عهد عمر بن الخطّاب بجدَبٍ، فأتى بلال بن الحرث إلى مرقد رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، وقال: «يا رسولَ الله استسقِ لأُمّتك فإنّهم هلَكوا». 3
5 - رُوي عن محمّد بن حرب الهلالي أنّه قال: كنت جالساً عند قبر رسولالله (صلى الله عليه و سلم) ، وإذا بأعرابيٍّ قد أقبل على ناقةٍ له، فنزل وعقلها ودنا إلى مرقد رسول الله (صلى الله عليه و سلم) ، وبعد أن أنشد شعراً تحيّةً وإجلالاً له صلوات الله عليه، قال: «وجدت الله تعالى يقول: ( وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوّٰاباً رَحِيماً )، وقد جئتُك يا رسولَ الله مُستغفراً من ذنبي مُستشفعاً بك إلى ربّي». 4
6 - يُروى أنّ الخليفة العبّاسي أبو جعفر المنصور سأل مالك بن أنس -إمام المالكيّة - عن كيفيّة زيارة قبر رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، وسأله هل يستقبل القبلة عند الزيارة أو يستقبل القبر؟ فأجاب مالك: «لِ-مَ تص-رِف وجهَك عنه وهو