26
رَسولَ الله، قال: (أنتَ يا عَلِيُّ، أنتَ يا عَلِيُّ)» 1.
ورجال السند ثقات عندهم:
فأمّا أبو البركات عمر بن إبراهيم (ت/ 539ه) فقد ترجمه الذهبي وقال: «الشيخ العلّامة المقرئ النحوي، عالم الكوفة، خيّر ديّن. صلّى عليه ثلاثون ألفاً... قال السمعاني: شيخ كبير، له معرفة بالفقه واللغة والتفسير والنحو» 2. وقال ابن عساكر: «كتبت عنه بالكوفة، وهو أورع علويّ لقيته» 3، وقال ابن النجار عن أبي الحسن بن المقدّس: «كان من عقلاء الرجال، حسن الرأي في الصحابة، مُثنياً عليهم، متبرّئاً ممّن تبرّأ منهم» 4.
وأمّا أبو الفرج محمّد بن أحمد بن علّان الشاهد (ت/ 446) فقد ترجمه الذهبي أيضاً وقال: «الشيخ، المسند، الثقة» 5.
وأمّا محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسين (ت/ 402)، فقد ترجمه الذهبي أيضاً وقال: «الإمام، المقرئ، المعمّر، المسند» 6.
وأمّا أبو عبدالله محمّد بن قاسم بن زكريّا المحاربي (ت/ 320) فقد ترجمه الذهبي أيضاً وقال: «الشيخ ، المحدّث، المعمّر» 7.
ومن ضعّفه منهم فلرأيه وعقيدته، قال الذهبي: «تكلّم فيه، وقيل: كان يؤمن بالرجعة... حدّث عنه الدارقطني» 8.
فإذن إنّما ضُعّف لما قيل من أنّه كان يؤمن بالرجعة، مع عدم ثبوت ذلك كما يشهد له قوله: «قيل»، وعلى فرض ثبوته فلا يقدح فيه؛ ولذا روى عنه الدارقطني، ومن هنا