86و نيز درباره توسل به ذات پيامبر (ص) در عالم برزخ مىگويد:
...فذهب جمهور العلماء الى جوازه كالحى؛ اذ لافرق؛ لانّ التوسل يكون بنبوته او بصلاحه، لا بجسمه و ذاته، و فى هذه الحالة لا فرق بين أن يكون حياً أو ميتاً؛ لانّ صفة الصلاح و النبوة لايزولان بعد موته؛ و لانّه لم يرد بذلك نهى عن رسولالله (ص) و لا عن اصحابه.
واستدلوا على ذلك ايضاً بما روى الطبرانى و صححّه عن عثمان بن حنيف... 1
...مذهب جمهور علما جواز آن همچون در حال حيات است؛ زيرا فرقى نيست؛ چون توسل به نبوت يا صلاح اوست نه جسم و ذات او. و در اين حالت فرقى بين زنده بودن و مرگ نيست؛ زيرا صفت صلاح و نبوت بعد از مرگ او زايل نمىشود. و به جهت آنكه نهيى از جانب رسول خدا و اصحابش از آن نرسيده است. و بر اين مطلب نيز به روايت طبرانى از عثمان بن حنيف كه آن را تصحيح كرده استدلال نمودهاند...
و نيز درباره استغاثه به ارواح اوليا و درخواست كمك از آنها مىنويسد:
...ان اعتقد المستغيث او المستمد انّ هذا الولى او النبى يمدّ و يغيث كما يمدّ و يغيث الله تعالى على حدّ سواء؛فهذا كفر و شرك و العياذ بالله.