62وى همچنين درباره نحوه دعوت محمدبن عبدالوهاب مىنويسد:
لمّا رأى ابن عبدالوهاب انّ قاطبة بلاد نجد بعيدون عن عالم الحضارة، لم يزالوا على البساطة و السذاجة فى الفطرة، و قد ساد عليهم الجهل حتى لم تبق للعلوم العقلية عندهم مكانة و لارواج، وجد هنالك من قلوبهم ما هو صالح لأن تزرع فيه بذور الفساد ممّا كانت نفسه تنزع اليه و تمنيه به من قديم الزمان، و هو الحصول على رئاسة عظيمة ينالها باسم الدين... فلم يجد للحصول على امنيته طريقاً بين اولئك الاّ ان يدعى انّه مجدّد فى الدين، مجتهد فى احكامه، فحمله هذا الأمر على تكفير جميع طوائف المسلمين و جعلهم مشركين، بل اسوأ حالا و اشدّ كفراً و ضلالا، فعمد الى الآيات القرآنية النازلة فى المشركين فجعلها عامة شاملة لجميع المسلمين الذين يزورون قبر نبيهم و يستشفعون به الى ربهم. 1
چون كه محمد بن عبدالوهاب مشاهده كرد كه عموم مردم شهرهاى نجد از عالم تمدن به دوراند و دائماً در عقب افتادگى و ساده انديشى ذاتى به سر مىبرند و جهل بر آنان سايه افكنده، به حدى كه براى علوم عقلى نزد آنها جايگاه و رواجى باقى نمانده است، لذا قلبهاى آنان را صالح براى كاشتن بذرهاى فساد ديد، امرى كه از نفس او سرچشمه گرفته و از قديم الايام آرزوى آن را مىكشيد و آن دسترسى بر رياست بزرگى است كه به اسم دين مىخواهد به آن دسترسى يابد... و او براى دسترسى به اين آرزو