102و السنة على قرن الشيطان و رؤوس الفتنة» كه بر ضدّ وهابيان تأليف كرده مىنويسد:
لاشك انّكم عالمون انّ اهل المذاهب فى اقطار الارض قائلون بجواز الاستغاثة و التوسل و جعلوا زيارة الرسول (ص) من السنن العظيمة، و بعضهم اوجبها،و عقدوا لها فى كل كتاب من كتب الفقه باباً، و قائلون بجواز قرائة الموالد و الحضرات،و يرتعون فى حِلَق الذكر، و يدعون غيرهم الى ذلك قرناً بعد قرن، و هذا لاينكره الاّ مكابر، و من انكر هذا فليسأل او فليرحل الى مصر و الشام و العراق و اليمن و الهند و الصين و غيرها، او فليطالع مؤلفات علماء المذاهب يتضح له صحة ما ذكرناه.
وليس يصح فى الأفهام شيء
اذا احتاج النهار الى دليل
بل فليسمع فى العصر الحاضر بعض ذلك فى الإذاعات فى المناسبات مثل ليالى المولد الشريف، و نصف شعبان و غيرها. فبناء على هذا، فأهل هذه الأقطار و اسلافهم الأولون مشركون مرتدون عند المخالفين. و بهذا صرّح قائدهم فى خطبه،فكان يقول لاتباعه: انّى ادعوكم الى الدين، و جميع من تحت الطباق مشرك على الاطلاق، و من قتل مشركاً فله الجنة. و كان يقول: الناس الى ستمائة سنة مشركون...
هكذا حكم المبتدعون، و بهذا الحكم كم استبيحت دماء محترمة، و انتهكت حرمات معظّمة و استحلّت فروج مصونة. فالبلاء الذى حلّ بالمسلمين من فتنة المخالفين لا يقل عمّا قاساه الاسلام من