1) . بحارالانوار، ج 45، ص 10؛ مقتل الحسين، خوارزمى، ج 2، ص 8؛ لواعج الاشجان، ص 262.

2) . امام حسين(ع) قبل از حركت طى مكتوبى به عنوان وصيت، خطاب به محمد بن حنفيه نوشته بود: «... وَ أَنِّى لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِى أُمَّةِ جَدِّى(ص) أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَ أَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّى وَ أَبِى عَلِىِّ‌بْنِ أَبِى طَالِبٍ(ع) فَمَنْ قَبِلَنِى بِقَبُولِ الحَقِّ فَاللهُ أَوْلَى بِالحَقِّ وَ مَنْ رَدَّ عَلَىَّ هَذَا أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِىَ اللهُ بَيْنِى وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ»؛ «اما بعد، خروج من بر يزيد براى ايجاد فتنه و فساد و يا براى سرگرمى و خودنمايى نيست. بلكه خروج من براى اصلاح امور امت جدم رسول خدا(ص) است. من اراده كرده‌ام كه امر به معروف و نهى از منكر نمايم و از سيره جدم و پدرم على بن ابى‌طالب(ع) پيروى كنم. اگر كسى دعوت به حق را پذيرفت، پس خداوند سزاوارتر به قبول آن است و اگر كسى آن را نپذيرفت، من صبر خواهم كرد تا خداى متعال ميان من و اين جماعت داورى كند و او بهترين حكم‌كنندگان است».