46 رجعة المعاصر: عن الحسنبنمحبوب عن محمدبنسلام عن أبيجعفر(ع) في قوله تعالى (قٰالُوا رَبَّنٰا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنٰا بِذُنُوبِنٰا فَهَلْ إِلىٰ خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ ) ،
قال: هو خاص لأقوام في الرجعة بعد الموت فتجرى في القيامة : (فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ ) . 1و 2
محدث بحرانى با سند فوق از امام باقر(ع) درباره اين آيه نقل مىكند كه مخصوص اقوامى است كه بعد از مرگ برمىگردند و آيه مربوط به قيامت، اين است: ( فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ ) .
آيه دوم: (نمل: 83)
(وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيٰاتِنٰا فَهُمْ يُوزَعُونَ )
[به خاطر آور] روزى را كه ما از هر امتى، گروهى را از كسانى كه آيات ما را تكذيب مىكردند، محشور مىكنيم و آنها را نگه مىداريم [تا به يكديگر ملحق شوند].
از اين آيه بهطور روشن استفاده مىشود كه اين حشر براى عدهاى خاص است؛ زيرا مىفرمايد: «از هر امتى، گروهى را زنده مىكنيم». بنابراين منظور آيه، زنده شدن