34زن «عبادة بن صامت» بود، موقعى با شوهرش در برخى جنگ‌هاى دريايى شركت كرد و در شام وفات يافت و در قبرس مدفون شد، اهالى شام از او طلب باران مى‌كنند و مى‌گويند: قبر زن صالحه است.

گفتارى از علامه امينى (ره) درباره توسل

علامه امينى در كتاب شريف الغدير پيرامون توسل مى‌گويد:

...فلا تعدو ان تكون توسّلا بهم إلى المولى سبحانه، و اتّخاذهم وسائل إلى نُجح طلباتهم عنده جلّت عظمته، لقربهم منه و زلفتهم إليه و مكانتهم عنده، لأنّهم عباد مكرمون، لا لأنّ لذواتهم القدسية دخلا فى إنجاح المقاصد أولا و بالذات، لكنّهم مجارى الفيض، و حلقات الوصل و وسائط بين المولى و عبيده، كما هو الشأن فى كلّ متقرّب من عظيم يتوسّل به إليه، و هذا حكم عام للأولياء و الصالحين جميعاً، و إن كانوا متفاوتين فى مراحل القرب، كلّ هذا مع العقيدة الثابتة بانّه لامؤثّر فى الوجود إلاّ الله سبحانه، و لاتقع فى المشاهد المقدسة كلّها من وفود الزائرين إلاّ ماذكرناه من التوسل، فأين هذه من مضادّة التوحيد؟ و أين هؤلاء من الخصومة معه و مع أهله؟ ¹

...از اين بيشتر نيست كه اين كارها در حقيقت وسيله قرار دادن آنها به سوى خداوند سبحان و قرار دادن آنها به عنوان واسطه براى رسيدن به حاجاتشان نزد خداوند بزرگ است؛ زيرا كه اهل بيت عليهم السلام