30«ابو انس على بن حسين ابولوز» از وهابيان معاصر در كتاب «التوسل، اقسامه و احكامه» مىگويد:
وقد اتفق جمهور علماء اهل السنة و الجماعة على شرعية التوسل، و استدلوا على ذلك بالآيات و الأحاديث الصحيحة؛ فقد ذكر الله عزوجل الوسيلة بلفظها الخاص فى موضعين من كتابه العزيز، قال تعالى:
أُولٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ 1،
وقال تعالى:
يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ 2.
وامّا الأحاديث فقد روى البخارى فى صحيحه عن جابر قال: قال رسول الله (ص) : (من قال حين يسمع النداء: اللّهم ربّ هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة، آت محمّداً الوسيلة و الفضيلة، و ابعثه اللّهم مقاماً محموداً الذى وعدته، حلّت له شفاعتى يوم القيامة). 3
وفى صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسولالله (ص) : (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل مايقول، ثم صلّوا عَلَى، فانّه من صلّى على صلاة صلّى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لى الوسيلة؛ فانّها منزلة فى الجنة لاتنبغى إلاّ لعبد من عبادالله، و ارجو ان اكون أنا هو، فمن سأل لى الوسيلة حلّت له الشفاعة). 4 و الوسيلة لرسول الله (ص) هى الدرجة العالية الرفيعة. 5