26الإحصاء، وكما رُوي عن الإمام الباقر(ع):
«القرآن نزل أثلاثاً: ثلث فينا وفي أحبّائنا، وثلث في عدوّنا ...»
1
.
مثلاً: جاء في التفاسير، في ذيل الآية (68) من سورة المائدة المعروفة بآية الولاية، أنّ هذه الآية نزلت بعد أنْ تصدَّق عليّ(ع) بخاتمه وهو في حال الصلاة 2.
وجاء في ذيل الآية (61) من سورة آل عمران، المعروفة بآية المباهلة، أنَّ النبيّ(ص) باهل نصارى نجران بعليّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)، ولم يكن معه أحد سواهم. 3
وهكذا آيات كثيرة أُخرى، إذا عرف الباحث تفسيرها أو سبب نزولها، أدرك المكانة السياسيّة والمعنويّة لأهل البيت(عليهم السلام)؛ ومن ثمّ فبدل الزعم: أنَّ اسم الإمام عليّ(ع)، وكذلك أسماء أولاده(عليهم السلام)، كان موجوداً في القرآن الكريم، وأنَّه تمَّ حذفه نتيجة التحريف، نحن نعتقد أنّ الرجوع إلى التوضيحات أو أسباب النزول الموجودة في كثير من الآيات تبيِّن لنا جيّداً مكانة ومنزلة