25الردة إلّا بالبراءة من النواصب المرتدين وتكفيرهم والشهادة لأميرالمؤمنين(ع) بالولاية العامة هو وبقية عترته آل بيته(عليهم السلام) ومن حقق الشهادتين من بعد هذه الردة لا يقبل منه إسلام وذلك لبقاء هذه الردة حتى زمن الإمام المهدي(عج) بل يشترط أن يظهر الشهادة الثالثة بالموالاة لآلالبيت(عليهم السلام) والبراءة من أعدائهم النواصب الكفار وتكفيرهم حتى يقبل منه الإسلام.
وهذا كالمسلم الذي ارتد عن الاسلام باستحلال الخمر فهذا لا يكون مسلماً بالشهادتين فقط بل لا بد من اقراره بحرمة الخمر وأنها أم الخبائث فيدخل بهذا في الإسلام وهذا من الدلالات القطعية التي يقبل بها الايمان الظاهري والنصب هو مظهر للدلالات القطعية للكفر حتى وإن نطق الكافر الناصبي بالشهادتين فلايقبل منه ذلك إلّا أن يقر ببراءته من العداء لآلالبيت(عليهم السلام) وأن يتمسك بموالاتهم وبما أن الردة بسبب نصب العداء لآلالبيت(عليهم السلام) وأن جريمة الردة هذه ستظل إلى أخر الزمان.
إذاً لابد أن يصبح شرطاً في الاسلام بعد الشهادتين البراءة من جميع النواصب من السلف والخلف والإقرار بالموالاة لآل