24أي أصله الذي إذا انتفى عنه يخرج المؤمن من مسمى الإيمان إلى الكفر فالمؤمن فقط هو الذي يوالي علياً(عليه السلام) والمنافق المرتد هو الذي ينكر عليه الولاية العامة ويقدم نفسه عليه وربما يكون الرجل صحابي جليل بل من أكابر الصحابة في حياة النبي(صلى الله عليه و آله) ثم ينقلب ويرتد بعد انتقال النبي(صلى الله عليه و آله) وتكون ردته بسبب معاداته لآل البيت(عليهم السلام) وليس بسبب عودته لعبادة الأصنام ولكنهم يعودوا كفاراً ببغضهم لعلي(عليه السلام) وزوجته وأبنائه(عليهم السلام) ومحاربتهم وإغضابهم ومعاداتهم وقتالهم ومحاولة استدراجهم للقتل والكيد لهم وإحراق دارهم وسلبهم حقوقهم المعصومة وبالاعتداء عليهم مادياً ومعنوياً.
وباشتهار النصب والردة أصبحت الموالاة لهم(عليهم السلام) هي مظهر الإيمان والبراءة من الردة والنصب بل اصبحت شرطاً في الايمان وأصبحت المعاداة لهم(عليهم السلام) هي مظهر الردة والكفر البواح.
إذاً لابد للمسلم حتى يظهر إسلامه أن يشهد ثلاثة شهادات: لا إله إلّا الله وأن محمداً رسول الله(صلى الله عليه و آله) والثالثة أن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) وأبناءه المعصومين(عليهم السلام) حجج الله على خلقه وأنهم معصومين فلا يكون المرء مسلماً من بعد هذه