49از جمله پيامبر(ص)). ابن عطا الله در كتاب «لطائف المنن»گفته: اطلاع بنده بر غيبى از غيوب خداوند به نورى است كه از اوست؛ به دليل [حديث]: (از زيركى مؤمن بهراسيد؛ چرا كه او نظر مىكند به نور خداوند متعال)، و اين امرى غريب نمىباشد، و اين است معناى قول پيامبر(ص) : (من چشم او مىشوم كه به آن مىبيند). پس هركس كه چشم او باشد پس اطلاعش بر غيب او بعيد نيست.
همين معنا را در جمع بين آيات، علامه زرقانى در كتاب «شرح المواهب اللدنية» آورده است. 1
آلوسى حنفى در اين باره مىگويد:
وانّه يجوز ان يطلع الله تعالى بعض اصفيائه على احدي هذه الخمس و يرزقه عزّوجلّ العلم بذلك في الجملة، و علمها الخاص به جل و علا ما كان على وجه الإحاطة و الشمول لأحوال كل منها و تفصيله على الوجه الأتم. و في شرح المناوي الكبير للجامع الصغير في الكلام على حديث بريدة: خمس لايعلمهنّ الاّ الله على وجه الإحاطة و الشمول كلياً و جزئياً، فلا ينافيه اطلاع الله تعالى بعض خواصه على بعض المغيبات حتى من هذه الخمس؛ لانّها جزئيات معدودة، و انكار المعتزلة لذلك مكابرة. انتهى. و يعلم مما ذكرنا وجه الجمع بين الأخبار الدالة على استئثار الله تعالى بعلم ذلك، و بين ما يدل على خلافه، كبعض اخباراته عليه الصلاة و السلام بالمغيبات التي