31
وَخَدَعَتْنِى الدُّنْيٰا بِغُرُورِهٰا، وَنَفْسىٖ بِجِنٰايَتِهٰا وَمِطٰالىٖ، يٰا سَيِّدىٖ فَاَسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ انْ لاٰ يَحْجُبَ عَنْكَ دُعٰائىٖ سُوءُ عَمَلىٖ وَفِعٰالىٖ، وَلاٰ تَفْضَحْنىٖ بِخَفِىِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّىٖ، وَلاٰ تُعٰاجِلْنىٖ بِالْعُقُوبَةِ عَلىٰ مٰا عَمِلْتُهُ فىٖ خَلَوٰاتىٖ مِنْ سُوءِ فِعْلىٖ وَاِسٰائَتىٖ، وَدَوٰامِ تَفْريٖطىٖ وَجَهٰالَتىٖ، وَكَثْرَةِ شَهَوٰاتىٖ وَغَفْلَتىٖ، وَكُنِ اللّٰهُمَّ بِعِزَّتِكَ لىٖ فىٖ كُلِّ الْأَحْوٰالِ رَءُوفاً، وَعَلَىَّ فىٖ جَميٖعِ الْأُمُورِ عَطُوفاً، الٰهىٖ وَرَبّىٖ مَنْ لىٖ غَيْرُكَ اسْئَلُهُ كَشْفَ ضُرّىٖ وَالنَّظَرَ فىٖ امْرىٖ، الٰهىٖ وَمَوْلاٰىَ اجْرَيْتَ عَلَىَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فيٖهِ هَوىٰ نَفْسىٖ، وَلَمْ احْتَرِسْ فيٖهِ مِنْ تَزْييٖنِ عَدُوّىٖ، فَغَرَّنىٖ بِمٰا اهْوىٰ، وَاَسْعَدَهُ عَلىٰ ذٰلِكَ الْقَضٰاءُ، فَتَجٰاوَزْتُ بِمٰا جَرىٰ عَلَىَّ مِنْ ذٰلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخٰالَفْتُ بَعْضَ اوٰامِرِكَ، فَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَىَّ فىٖ جَميٖعِ ذٰلِكَ، وَلاٰ حُجَّةَ لىٖ فيٖمٰا جَرىٰ عَلَىَّ فيٖهِ قَضٰاؤُكَ، وَاَلْزَمَنىٖ حُكْمُكَ