78
حَوٰائِجِى، يٰا غِيٰاثَ كُلِّ مَكْرُوبٍ وَمَحْزُونٍ، وَيٰا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَلْهُوفِ الْحَيْرٰانِ الْغَرِيقِ الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ، فَصَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْظُرْ الَىَّ نَظْرَةً لاٰ اشْقىٰ بَعْدَهٰا ابَداً، وَارْحَمْ تَضَرُّعِى وَعَبْرَتِى وَانْفِرٰادِى، فَقَدْ رَجَوْتُ رِضٰاكَ، وَتَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذِى لاٰيُعْطِيهِ احَدٌ سِوٰاكَ، فَلاٰ تَرُدَّ امَلِى، الَلّهُمَّ انْ تُعٰاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلىٰ عَبْدِهِ وَجَزٰاءِهِ بِسُوءِ فِعْلِهِ، فَلاٰ اخِيبَنَّ الْيَوْمَ، وَلاٰتَصْرِفْنِى بِغَيْرِ حٰاجَتِى، وَلاٰتُخَيِّبَنَّ شُخُوصِى وَوِفٰادَتِى، فَقَدْ انْفَدْتُ نَفَقََتِى، وَاَتْعَبْتُ بَدَنِى، وَقَطَعْتُ الْمَفٰازٰاتِ، وَخَلَّفْتُ الاَْهْلَ وَالْمٰالَ وَمٰا