77
وَتُجٰادِلُ عَنْ نَفْسِهٰا، فَاِنْ تَرْحَمْنِى الْيَوْمَ فَلاٰ خَوْفَ عَلَىَّ وَلاٰحُزْنَ، وَاِنْ تُعٰاقِبْ فَمَوْلىً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلىٰ عَبْدِهِ،وَلاٰتُخَيِّبْنِى بَعْدَ الْيَوْمِ، وَلاٰتَصْرِفْنِى بِغَيْرِ حٰاجَتِى، فَقَدْ لَصِقْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ الَيْكَ ابْتِغٰاءَ مَرْضٰاتِكَ وَرَجٰاءَ رَحْمَتِكَ، فَتَقَبَّلْ مِنِّى، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلىٰ جَهْلِى، وَبِرَأْفَتِكَ عَلىٰ جِنٰايَةِ نَفْسِى، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِى، وَمٰا اخٰافُ انْ تَظْلِمَنِى، وَلٰكِنْ اخٰافُ سُوءَ الْحِسٰابِ، فَانْظُرِ الْيَوْمَ تَقَلُّبِى عَلىٰ قَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ، فَبِهِمٰا فُكَّنِى مِنَ النّٰارِ، وَلاٰتُخَيِّبْ سَعْيِى، وَلاٰ يَهُونَنَّ عَلَيْكَ ابْتِهٰالِى، وَلاٰتَحْجُبَنَّ عَنْكَ صَوْتِى، وَلاٰتَقْلِبْنِى بِغَيْرِ