43الخدريّ عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله أنّهُ قالَ:
أتَزْعُمونَ أنَّ قَرابتي لاتَنفعُ قَومي و اللّهِ إِنَّ رَحمي لَمَوصولةٌ في الدُّنيا والاخرَةِ إذا كانَ يومَ الْقيامةِ رُفِع لي قومٌ يُؤمَرُ بِهِمْ ذاتَ الْيَسارِ فيَقولُ الرَّجُلُ يا محمَّدُ أنا فلان ابن فلان فأقولُ أمّا النَّسَبُ فقد عَرَفْتُهُ ولكنَّكُم أحْدَثْتُمَ بَعْدي و أرْتَدَدْتم علي أعقابِكم الْقَهْقَري.
و مِنْهُ عن أبي نعيم الحافظِ إِلي أبي عثمانِالنَّهدي عن علىّ عليه السلام قال:
كُنْتُ أمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى الله عَلَيه وآله فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَأتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أحْسَنَ هذِه الحَدِيقَةٍ ! قَالَ صلّى الله عليه وآله: وَ لَكَ فِي الْجَنَّةِ أحْسَنُ مِنْهَا ثُمَّ أتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ أُخْرَى فَقُلْتُ مثل ذلك فأجابنى بِمثل الأوّل حَتَّى أتَيْنَا عَلَى سَبْعِ حَدَائِقَ فَلَمَّا خَلَّى الطَّرِيقُ أجْهَشَ بَاكِياً ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا يُبْكِيكَ؟ َقَالَ: ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ قومٍ لَا يُبْدُونَهَا لَكَ إِلَّا مِنْ بَعْدِي، فقُلْتُ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دَيْنِي؟ فقَالَ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِكَ
[بحار: 54/28]
و كذلكَ رُوِي، إِلي أبي نعيم،ِ إِلي عائشةَ قالت:ْ
بَينا رسولُ اللّه صلّى الله عليه و آله نائِمٌ في بَيْتي إِذْ بَكي حتّي سَمِعتُ لهُ نَشيجاً ثمَّ ضَحِكَ حتّي بَدَتْ نواجِذُه،ُ فقالتْ عائشةَ: لمّاأستيقَظَ النَّبيُّ صلّى الله عليه و آله قلتُ: يا رسولَ اللّهِ! لقد رأيتُ منكَ؟ قال: و رأيْتيه؟ِ قالت قلتُ: نعم. قال رأيتُ بني أميَّهَ يَتعاوَرونَ علي مِنبري. فيقولون: ما أكرَهُ ويَتْرُكون ما أُحِبُّ فجاءَ رجلٌ مِن عِتْرَتي عليهِ مُمَصَّرَتانِ فَصَعِدَ مِنْبري حتّيسمعتُ لهُ نقيضاً فقالَ: ما أُحِبُّ و تَرَكَ ما أكرَهُ قالتْ عائشةُ: يا رسولَ اللّهِ و ماذاكَ؟ قالَ: رجلٌ مِن عترتي يُقاتِلُ علي سنَّتي كما قاتَلْتُ علي رضاءَ ربِّي.
يعنى: همچنان كه صالحانى روايت كرد از ابى سعيد خدرى از پيغمبر صلّى الله عليه و آله كه او فرمود: شما گمان مىبريد كه قرابت من سود ندهد با قوم من؟ به حقّ خدا كه خويشاوندى و قرابت و رحم من به يكديگر پيوسته است در دنيا وآخرت. چون روز قيامت باشد، قومى را به من بردارند و امر آيد تا ايشان