29إلى أهل الخبرة على ما ذكر في الرسالة العملية، و ليس هذا أمراً عسيراً فهي كمسألة تشخيص نفس المجتهد، و اللّٰه العالم.
س (90)
إذا كان بعض العلماء يفتون بوجوب تقليد الأعلم و بعضهم من يقول:
الاستدلال على الأعلم من أهل الخبرة و من كثرة العوام على الاستدلال، فلما ذا العالم الذي يفتي بوجوب تقليد الأعلم و يرى أن الكثير من أهل الخبرة يرون أن العالم الفلاني هو الأعلم، لما ذا العالم الذي يفتي بوجوب تقليد الأعلم و يرى القليل من يقول بأنه هو الأعلم، فلما ذا لا يحث مقلديه بأن العالم الفلاني هو الأعلم و يدعوهم بتقليد العالم الفلاني؟
تشخيص الأعلم يرجع فيه إلى أهل الخبرة من أهل العلم، فإذا اختلف أهل الخبرة في التشخيص فيؤخذ بقول أقواهما خبرة، و ليست هذه المسألة مما يرجع فيها إلى مرجع التقليد، و اللّٰه العالم.
البقاء على تقليد الميت
س (91)
البقاء على تقليد المتوفى في المسائل التي عمل بها في حياته، و تقليد الحي في المسائل الاُخرى جائز أم لا؟
إذا كان الميت أعلم وجب البقاء على تقليده فيما تعلّمه من فتاواه حال حياته، سواء عمل بها أم لا، و اللّٰه العالم.
س (92)
كنت من مقلدي السيد الخوئي رحمه الله و عند ما توفاه اللّٰه قمت بتقليد الشيخ التبريزي و لكن دون البقاء على الميت، فهل تقليدي صحيح؟
تبقى في المسائل التي تعلّمتها حال حياة الميت على تقليد الميت إذا أحرزت أن الميت أعلم، و إلّا فعملك صحيح، و اللّٰه العالم.
س (93)
إذا توفي المرجع المقلد و كان العلماء المطروحون للتقليد في الساحة يجيزون البقاء على تقليد الميت و أخذت أنا بفتواهم جميعاً دون تحديد واحد منهم