25
س (73)
كيف يختار المكلف مرجعه في حال اطمئنانه بعدة شهادات مختلفة، تشير إلى عدة مراجع بالعلم و الورع؟
إذا لم يحرز أعلمية أحد الفقهاء و لم يكن أحدهم محتمل الأعلمية بخصوصه كان مخيراً في تقليد أي واحد منهم، إلّا إذا كان عاملاً بفتاوى أحدهم سابقاً فإنه يبقى على تقليده، و اللّٰه العالم.
س (74)
قلتم في الإنترنت: هناك بعض الروايات المعتبرة تدل على تقليد الأفقه، ما هي؟
تفيد مقبولة عمر بن حنظلة أنه عند الاختلاف بين المجتهدين يتبع قول الأفقه، و موردها الشبهة الحكمية، و اللّٰه العالم.
س (75)
كيف يتحقق الوصول للأعلم في ظل وجود عدد من المراجع، يُشار إليهم بالأعلمية بعدة شهادات من أصحاب الخبرة؟
يرجع في تشخيص الأعلم إلى أهل الخبرة من أهل العلم، و إذا اختلفت الشهادات يؤخذ بشهادة الأكثر خبرة، و اللّٰه العالم.
س (76)
قلدت سماحتكم؛ لأن أهل الخبرة قد شهدوا بأن الأعلمية محصورة بين مجموعة من المراجع أنتم أحدهم. فهل يجوز لي العدول إلى مرجع آخر في مسألة أو أكثر، من المسائل التي تختلفون معه فيها بعد التزامي بتقليدكم؟
إذا كان المجتهد الآخر محتمل الأعلمية بخصوصه وجب الرجوع إليه، و إلّا فيبقى على تقليد الأوّل، و اللّٰه العالم.
س (77)
إذا قامت بينة على أعلمية أحد العلماء، و قامت بينة أُخرى على أعلمية آخر، فأي العالمين يجب تقليده؟
يؤخذ بقول البينة الأقوىٰ خبرة من الأُخرى، و اللّٰه العالم.
س (78)
إذا أخبر المجتهد الذي يرى وجوب تقليد الأعلم أن تقليد فلان مجزئ