45الشك و الظن؟ باسمه تعالى: : عند الشك أو الظن باتصال الدم بالعادة فالأحوط وجوباً الاختبار، و اللّٰه العالم.
(126)
أ) بعض النساء يستعملن نوعاً معيّناً من الدواء يمنع من نزول العادة الشهرية أو يؤخر نزولها ما دامت تستعمله، و لكن في بعض الأحيان مع أنّها تستعمل هذه العقاقير الطبية إلّا أنّها ترى شيئاً من الدم، و لا تعلم هل أنّه حيض أو استحاضة، و على فرض أنّها رأت الدم في وقت الدورة أو في غير وقتها، و على فرض أنّ عادتها منتظمة أو غير منتظمة، و لا يمكنها الانتظار ثلاثة أيام حتى تتحقق منه أنّه حيض أو استحاضة، و لا يمكنها التحقق من لونه لأنّ الدم و إن كان دم حيض فإنّه في اليوم الأول لا ينزل بحرقة و إنّما يكون لونه كلون دم الاستحاضة، فما هي وظيفتها، هل تحكم عليه بأنّه حيض أو استحاضة أم إنّ وظيفتها أن تعمل عمل المستحاضة و تروك الحائض؟ باسمه تعالى: : إذا رأت الدم أيام العادة و لم تعلم أو تطمئن بانقطاعه قبل ثلاثة أيام و لو باستعمال الحبوب فهو حيض و مع العلم بالانقطاع أو الاطمئنان فهو استحاضة و أمّا في غيرها فإن كان بصفات الحيض بأن كان أحمر و لم تعلم بانقطاعه أو تطمئن قبل الثلاثة فيحكم بكونه حيضاً أيضاً و مع العلم أو الاطمئنان بالانقطاع فهو استحاضة، و اللّٰه العالم.
ب) إذا فرض أنّها (في فرض السؤال المتقدم) تحكم على الدم الذي تراه أنّه استحاضة و عملت وفق وظيفتها، و بعد ذلك تبيّن لها أنّه حيض فما هو حكمها في الأعمال المتقدمة من نية إحرام أو طواف، و ما هي وظيفتها في الأعمال المتبقية؟ باسمه تعالى: : إذا رأت الدم قبل الإحرام في الميقات و اتسع الوقت بعد انكشاف الخلاف لإعادة الطواف و سائر أعمال العمرة تفعل ذلك ثمّ تحرم للحج و إن لم ينقطع الدم تذهب