11الواقعية، و اللّٰه العالم.
(15)
الشياع المفيد الذي يرجع إليه المكلف في مسألة التقليد هل هو في بلد الباحث عن الأعلم أم الشياع في جميع بلاد المسلمين؟ باسمه تعالى: : الشياع المفيد في مسألة التقليد هو الشياع عند أهل الخبرة من غير حصر في بلد معين، و اللّٰه العالم.
(16)
هل توثقون ما في كتاب صراط النجاة السيد الأستاذ الخوئي (قدّس سرّه) ؟ و هل تعتبر تعليقتكم عليه دليلاً على أنّ هذه الفتاوى من له (قدّس سرّه) أم لا؟ باسمه تعالى: : بما أنّنا مطلعون على مبانيه في المسائل الشرعية و مطلعون على جلّ فتاواه فنحن واثقون أنّ تلك الفتاوى هي له (قدّس سرّه) ، و اللّٰه العالم.
(17)
ورد في كتاب العروة الوثقى (مسألة 67) في باب التقليد «محل التقليد و مورده هو الأحكام الفرعية العملية، فلا يجري في أصول الدين» .
إذا كان لا يجري في أصول الدين فما هو الطريق لأخذ العقائد؟ و ما هي أهم المصادر التي يمكن الاعتماد عليها؟ باسمه تعالى: : اللازم على المكلّف في أصول الدين و المذهب تحصيل العلم و اليقين بالأدلّة المذكورة في الكتب المعتبرة الكلامية و لو بالتعلّم و الدراسة عند أهلها. و أمّا سائر العقائد الدينية فلا يجب تحصيل المعرفة بها تفصيلاً بل يكفي الاعتقاد بما هو عليه في الواقع المعبّر عنه بالاعتقاد الإجمالي كخصوصيات القيامة و أمثالها. هذا بالنسبة إلى من لا يحصل له العلم و اليقين إلّا بالدراسة، و أمّا إذا حصل اليقين بالأدلّة الإجمالية فيكفي كقول الأعرابي: «البعرة تدل على البعير و الأثر يدل على المسير و أسماء ذات أبراج و أرض ذات فجاج لا يدلان على اللطيف الخبير» و أمثاله، و هكذا الأدلة الإجمالية التي يستدل بها للنبوة و الإمامة.