25فجائز وقوعه منهم قبل النبوة و على غير تعمد و ممتنع منهم بعدها على كل حال، و هذا مذهب جمهور الإمامية. 1شيخ الصدوق: اعتقادنا فى الأنبياء و الرسل و الأئمة و الملائكة (ع) أنهم معصومون مطهرون من كل دنس، و أنهم لايذنبون ذنبا، لا صغيرا و لا كبيرا، و لايعصون الله ما أمرهم، و يفعلون ما يؤمرون. و من نفى عنهم العصمة فى شئ من أحوالهم فقد جهلهم. و اعتقادنا فيهم أنهم موصوفون بالكمال و التمام و العلم من أوائل أمورهم إلى أواخرها، لايوصفون فى شىء من أحوالهم بنقص و لا عصيان و لا جهل. 2علامۀ الحلى: قالت الإمامية: إنه تجب عصمتهم عن الذنوب كلها صغيرها و كبيرها و الدليل عليه وجوه: أحدها: إن الغرض من بعثة الأنبياء (ع) أنما يحصل بالعصمة فتجب العصمة تحصيلا للغرض. 3ذهبت الإمامية كافة إلى أن الأنبياء معصومون عن الصغائر و الكبائر، و منزهون عن المعاصى، قبل النبوة، و بعدها. على سبيل العمد، و النسيان، و عن كل رذيلة و منقصة، و ما يدل على الخسة والضعة.
ذهبت الإمامية إلى أن الأئمة كالأنبياء، فى وجوب عصمتهم عن جميع القبائح و الفواحش، من الصغر إلى الموت، عمدا و سهوا، لأنهم حفظة الشرع، و القوامون به، حالهم فى ذلك كحال النبى. 4در نتيجه رهبر معصوم، از هرخطا و لغزش معرفتى دراصول و فروع دين و حقايق جهان و اشياء مادى و معنوى و همچنين در بعد عملى از تمام خطاها و لغزشهاى گفتارى وكردارى و اخلاقى كوچك و بزرگ، مصون است زيرا با اهداف بعثت پيامبران سازگار نمىباشد.