98
لايلزم بالنفاق مع نطقه - قبّحه الله- بما لاينطق به مومن في حق فاطمة سيدة نساء العالمين وحق زوجها أخي رسولالله(ص) وسيد المؤمنين، فقد قال في السيدة فاطمة البتول: انّ فيها شَبَها من المنافقين الذين وصفهم الله بقوله: فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ 1، قال - لعنة الله عليه -: فكذلك فعلت هي إذ لم يعطها ابوبكر من ميراث والدها(ص)... في امثال هذه المثالب التي لايجوز ان يتهم بها مطلق المؤمنين فضلا عن سادات الصحابة، فضلا عن أفضل الأمة بعد رسول الله(ص)، فقبّح الله ابن تيمية وأخزاه و جزاه بمايستحق، و قد فعل والحمدلله؛ إذ جعله امام كل ضالّ مضلّ بعده، و جعل كتبه هادية إلى الضلال، فما اقبل عليها احد و اعتنى بشأنها إلاّ وصار امام ضلالة في عصره... 2
دشمنى ابنتيميه به حدّ جدل و انكار محسوس رسيده است؛ لذا با