22
اضعف المرسلات كما فى الحديث السابق فى مرسل عطاء) اعترف الالبانى فى ضعيفته (405/2) بانّهاى هذا المرسل: رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين، و له اسناد متصل رجاله رجال الصحيح و منهم عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن ابى روّاد، و صحّح الحديث جمع من الحفاظ، و هو فى نظر الألبانى غير صحيح؛ لانّه يخالف مشربه كما قدّمنا!! فتحجج و تظاهر بتضعيف ابن ابى روّاد! و ليس مصيباً فى ذلك.
وعلى فرض ضعف ابن ابى روّاد فلِمَ لم يسلك الالبانى فى حديثه ما سلكه فى الحديث الأوّل الذى شرحنا و فصّلنا حال اسناده الضعيف المهلهل من جميع وجوهه؟! و ما تفسير ذلك؟ أم هى العصبية و حبّ الشغب الفارغ؟ و عبدالمجيد هذا الذى اعتمد الألبانى ههنا تضعيفه و تناقض فيه فى موضع آخر، قال عنه الذهبى فى (سير اعلام النبلاء) (434/9)... فتأملوا كيف يسلك الالبانى سبيل الهوى و المزاجية فى التصحيح و التضعيف، فيتلاعب بعلم الجرح و التعديل حسب ما يملى عليه رأيه، و كل ما قدّمناه يبرهن بانّه ليس اهلا لأن يشتغل بهذا العلم الشريف، فيصحح و يضعّف و لايحلّ لأحد ان يعتمد قوله لما تقدم. 1
در اينجا حديث ديگرى است كه با هواى نفس و رأى البانى سازگارى ندارد، حديثى كه سند صحيح و مرسل دارد و علما و امامان حفاظ درباره آن نگفتهاند كه از ضعيفترين احاديث مرسل است همانند حديث سابق در مرسل عطاء، البانى در ضعيفش ج 2، ص 405