77امام صادق(ع) در پاسخ به سؤال «هشام بن حكم» درباره فلسفه حج فرموده است:
... فَجَعَلَ فيهِ الاِجتماعَ مِنَ الشَّرقِ وَالغَربِ، لِيَتعارَفُوا، وَليَنزِعَ كُلّ قَومٍ مِنَ التِّجاراتِ مِن بَلَدٍ الي بَلَدٍ وَلِيَنتَفِعَ بِذلِكَ المَكاري وَالجِمّالُ وَلِتُعرَفَ آثارُ رَسولِ اللهِ وَ تُعرَفَ اخبارُهُ وَ يُذكَرَ وَ لايُنسي وَلَو كانَ كُلّ قَومٍ انَّما يَتَكَلَّموُنَ عَلي بِلادِهِم وَ ما فيها هَلَكُوا وَ خَرِبَتِ البلادُ وَ سَقَطَتِ الجَلَبُ وَالاَرباحُ فذلك علّة الحجّ... 1
خداوند متعال، حج را مركز اجتماع مسلمانان از شرق و غرب عالم قرار داد تا آنان همديگر را بشناسند و هر قوم تجارتهاى (اموال تجارتى) خود را از شهرى به شهرى ببرند و صاحبان مركبها و چهارپايان باربر، سود نمايند و آثار و اخبار رسول خدا(ص) را بشناسند و در نظر داشته باشند و هرگز فراموش نكنند. و اگر هر قوم، از شهرهاى خود سخن بگويند همگى آنها نابود و بلاد (شهرهاى)شان خراب مىشود ورود اموال و سودهاى رايج در ميان آنان از بين خواهد رفت و اخبار واقعى در پشت پرده قرار مىگيرد و مردم بر آنها اطلاع پيدا نمىكنند، پس اينهاست فلسفه حج.
ج) فلسفه حج در بيان امام رضا(ع)
محمد بن سنان مىگويد: از امام رضا(ع) درباره فلسفه بعضى از احكام پرسيدم كه امام(ع) پاسخ دادند، از جمله درباره فلسفه حج چنين فرمود:
وَ عِلَّةُ الحَجِّ، الوِفادةُ الي اللهِ تَعالي وَ طَلَبُ الزيادَةِ وَالخُرُوجُ مِن كُلِّ مَا اقتَرَفَ العَبدُ، تائِباً ممّا مَضي، مُسْتَأنِفاً لِما يَستَقبِلُ مَعَ ما فيهِ مِنِ استِخراجِ (اخراج) الاَموالِ وَ تَعَبِ الاَبدانِ وَ حَظَرِها عَنِ الشَهَواتِ وَاللَّذّاتِ والتَّقَرُّبِ فِي العِبَادَةِ الَي اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَالخُضُوعِ وَالاستِكانَةِ وَالذُّلِّ شاخِصاً الَيهِ فِي الحَرِّ وَالبَردِ وَالامنِ وَالخَوفِ دائِبَاً في ذلِكَ دائِمَاً وَ ما في ذلِكَ لِجَميعِ الخَلقِ مِنَ المَنافِعِ وَالرَّغبَةِ وَالرَّهبَةِ الَي اللهِ سُبحانَهُ وَ تَعالي وَ مِنهُ تَركُ قِساوَةِ القَلبِ وَ جِسارَةِِ الاَنفُسِ وَ نِسيانِ الذِّكرِ وَانقِطاعِ الرَّجاءِ وَالعَمَلُ وَ تَجديدُ الحُقُوقِ وَحَظرُ النَّفسِ عَن ِالفَسادِ وَ مَنفَعةُ مَن فِي المَشرِقِ وَالمَغرِبِ وَ