8وإني كمُهتمٍّ بالتراث والآثار، أهيب بالسلطات المسؤولة بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والتراث، إلى متابعة هذه الظاهرة؛
لأنَّها انتهاك سافر لحُرمة هذا البلد، ولا يجوز لنا أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام هؤلاء السُرَّاق.
ولا يسعني في الختام، إلاّ أن أتوجَّه بالشكر الجزيل، والثناء العَطِر، لكل مَن ساعد في إخراج هذا الكتاب بإضافة معلومة، أو بتزويد صورة، أو أرشدني إلى بعض المصادر، واللهَ اسألُ أن يوفِّقنا جميعاً للعمل على خدمة بلدنا العزيز، وهو ولي العاملين.
العراق - كربلاء
سلمان هادي آل طعمة
1427/11/14ه
/12/5 2006 م