38أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ 1 .
دعاى روز جمعه
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الأَوَّلِ قَبْلَ الْإِنْشاءِ وَالْإِحْياءِ ، وَالْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الأَشْياءِ ، الْعَلِيمِ الَّذِى لَايَنْسىٰ مَنْ ذَكَرَهُ ، وَلَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ، وَلَا يَخِيبُ 2 مَنْ دَعَاهُ ، وَلَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ . اللّٰهُمَّ إِنِّى أُشْهِدُكَ وَكَفىٰ بِكَ شَهِيداً ، وَأُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَمٰواتِكَ وَحَمَلَةِ عَرْشِكَ ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَ نْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ ، وَأَ نْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ ، أَ نِّى أَشْهَدُ أَ نَّكَ أَ نْتَ اللّٰهُ لَاإِلٰهَ إِلّا أَ نْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَلَا عَدِيلَ ، وَلَا خُلْفَ لِقَوْ لِكَ وَلَا تَبْدِيلَ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، أَدَّىٰ مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ ، وَجَاهَدَ فِى اللّٰهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ ، وَأَ نَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ ، وَأَ نْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ ، اللّٰهُمَّ ثَبِّتْنِى عَلىٰ دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِى ، وَلَا تُزِغْ قَلْبِى بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِى ، وَهَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَ نْتَ الْوَهَّابُ . صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ 3 آلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِى مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ ، وَاحْشُرْ نِى فِى زُمْرَتِهِ ، وَوَفِّقْنِى لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ ، وَمَا أَوْجَبْتَ عَلَىَّ فِيها مِنَ الطَّاعَاتِ ، وَقَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِى