26
وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغٰاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنٰادىٰ فِي الظُّلُمٰاتِ أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ ، فَاسْتَجَبْنٰا لَهُ وَ نَجَّيْنٰاهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
1
. و در ركعت دوّم بعد از حمد مىخوانى : وَ عِنْدَهُ مَفٰاتِحُ الْغَيْبِ لاٰ يَعْلَمُهٰا إِلاّٰ هُوَ وَ يَعْلَمُ مٰا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مٰا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاّٰ يَعْلَمُهٰا وَ لاٰ حَبَّةٍ فِي ظُلُمٰاتِ الْأَرْضِ وَ لاٰ رَطْبٍ وَ لاٰ يٰابِسٍ إِلاّٰ فِي كِتٰابٍ مُبِينٍ 2. پس دستها را به قنوت برمىدارى و مىگويى :
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِمَفَاتِحِ الْغَيْبِ الَّتِى لَايَعْلَمُها إِلّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَنْ تَفْعَلَ بِى كَذا وَكَذا ، به جاى اين كلمه حاجت ذكر مىكنى، پس مىگويى : اللّٰهُمَّ أَنْتَ وَلِىُّ نِعْمَتِى ، وَالْقَادِرُ عَلَىٰ طَلِبَتِى ، تَعْلَمُ حَاجَتِى ، فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ لَمَّا قَضَيْتَها لِى . و حاجت خود را مىطلبى، كه روايت شده كه : هر كه اين نماز را بجا آورد و حاجت خود را بخواهد حق تعالى به او عطا فرمايد آنچه را كه خواهد 3 .
تعقيب نماز عشا منقول از مُتهجّد
اللّٰهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لِى عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِى ، وَإِنَّما أَطْلُبُهُ بِخَطَراتٍ تَخْطُرُ عَلَىٰ قَلْبِى ، فَأَجُولُ فِى طَلَبِهِ الْبُلْدانَ ، فَأَ نَا فِيَما أَ نَا طالِبٌ كَالْحَيْرانِ ، لَاأَدْرِى أَفِى سَهْلٍ هُوَ أَمْ فِى جَبَلٍ ، أَمْ فِى أَرْضٍ أَمْ فِى سَماءٍ ، أَمْ فِى بَرٍّ 4 أَمْ فِى بَحْرٍ ، وَعَلَىٰ يَدَيْ مَنْ ، وَمِنْ قِبَلِ مَنْ ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ ، وَأَسْبابَهُ بِيَدِكَ ، وَأَنْتَ الَّذِى تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ ، وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ ، اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ يا رَبِّ رِزْقَكَ لِى وَاسِعاً ، وَمَطْلَبَهُ سَهْلاً ، وَمَأْخَذَهُ قَرِيباً ، وَلَا تُعَنِّنِى 5 بِطَلبِ