12إنّني أعاهدك على ذلك يا شيخ.
فقال الشيخ أبو عبد الرحمن: دعني أعرّفك مرّة أُخرى على الأخوين أحمد وخالد بشكل أوضح، فهما أخوان عزيزان موفدان من قبل الأستاذ قصي صدام حسين، اتصلا بي منذ فترة وتعرفت عليهما لأجل العمل على مشروع نعمل من خلاله على ضرب الحوزة وتسقيط رموزها ونسف جذور التشيع ونزع الثقة بعلماء الشيعة ورموزهم وعلى رأسهم الخميني، وضربهم من الداخل من خلال إثارة الشبهات بطريقة علمية غير مباشرة، وتبيان نشأة الشيعة والتشيع على حقيقتها، ومواجهة ذلك الخطر الشيعي الذي يدّعي الانتساب إلى أهل البيت رضوان الله عليهم للتأثير في عقول وقلوب ضعاف الناس، وهذا العمل نسعى من خلاله إلى بيان الحقيقة وتحذير الناس من ضلالات الشيعة، فقلت له: إنّ هنالك الكثير من الكتب التي بيّنت بطلان عقائد الشيعة فما الذي يمكننا نحن فعله زيادة على ما كتب؟
فقال لي: هذه المرّة سيكون مشروعنا كتاباً مختلفاً عن كُلّ ما كتب عن الشيعة والتشيع، فطلبت منه الإيضاح أكثر، فقال: الكتب التي ألّفت سابقاً في هذا المجال لم يقرأها إلاّ بعض