19است. ودرباره قرآن بر اين عقيده بودند كه حتى حروف واصوات وكلمات آن نيز قديم وازلى است. 1
ابن رشد اندلسى مىنويسد:
الحشوية فإنّهم قالوا: إنّ طريقة معرفة وجود الله تعالي هو السمع لا العقل، أعني أنّ الإيمان بوجوده الّذي كلّف الناس التصديق به يكفي فيه أن يتلقّى من صاحب الشرع ويؤمن به إيماناً كما تتلقّي منه أحوال المعاد وغير ذلك مما لا دخل للعقل فيه. وهذه الفرقة الضالّة، الظاهر من أمرها أنّها مقصّرة عن مقصود الشارع في الطريق الّتي نصبها للجميع مفيضة إلي معرفة الله تعالي... وذلك يظهر من آية من كتاب الله تعالي إنّه دعي الناس إلي التصديق بوجود الباري سبحانه بأدلة عقلية منصوص عليها. 2
حشويه مىگويند: تنها راه معرفتِ وجودِ خداوند متعال سمع است نه عقل؛ يعنى تنها راه ايمان به وجود خدا كه مردم مكلّف به تصديق به آن مىباشند، آن ايمانى است كه از صاحب شرع