26الحسين عليه السلام بالقسم الأوّل ويعدّ من سيرة النبي وسنّته.
وأثبت القسم الثالث من الروايات أنّ روايات نهي الرسول صلى الله عليه و آله عن البكاء على الميت انحصرت بالخليفة الثاني وابنه عبد اللّٰه، وثبت من استدراك أمّ المؤمنين عائشة عليهما وأقوال صحابة آخرين مثل أبي هريرة وابن عباس حول الأمر:
أنّ ما رواه الخليفة الثاني وابنه عبداللّٰه من نهي النبي صلى الله عليه و آله عن البكاء على الميّت كان خطأ.
وأنّ البكاء على من يخاف موته وعلى المتوفّى وعلى قبر المتوفى من سيرة النبي صلى الله عليه و آله وسنّته، وبذلك يكون البكاء على الحسين عليه السلام اتباعاً لسيرة النبي صلى الله عليه و آله وسنّته.