28وقد أطاف به أصحابه ما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل» 1 .
4 - عن أبي موسى قال : دعا النبي صلى الله عليه و آله بقدح فيه ماء ، فغسل يديه ووجهه ومجَّ فيه ثمَّ قال لهما : اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما» قال ابن حجر : والغرض من ذلك إيجاد البركة فيه 2.
وهكذا كانوا يتبركون بِعَرَقِه 3 وبماء وضوءه ، بل كانوا يقتتلون على وضوءه 4 ، وقد جرى هذا منهم بمرأى ومسمع من النبي صلى الله عليه و آله ولم ينكر عليهم أو يمنعهم عنه ، فهو صريح في الجواز ، بل المحبوبيَّة .
وأمَّا
تبركهم بالنبي (ص) وآثاره بعد وفاته :
فقد ورد لنا الكثير عما كان يصدر عن الصحابة والتابعين من ذلك ، فقد أفرد البخاري باباً في ما ذكر من درع النبي وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه . . . ، ومن شعره ونعله وآنيته ممَّا تبرك أصحابه وغيرهم به بعد وفاته 5وهاك بعضاً منها :