29في وقت واحد على اثني عشر أميراً، ولو أراد غير هذا لقال:
يكون اثنا عشر أميراً يفعلون كذا، فلمّا أعراهم عن الخبر عرفنا أنّه أراد أنّهم يكونون في زمن واحد ... 1.
قالوا:
وَقَعَ وَقْعٌ في المائة الخامسة، فإنّه كان في الأندلس وحدها ستّة أنفس كلّهم يتسمّى بالخلافة ومعهم صاحب مصر والعباسية ببغداد إلى من كان يدّعي الخلافة في أقطار الأرض من العلوية والخوارج 2.
قال ابن حجر:
وهو كلام من لم يقف على شيء من طرق الحديث غير الرواية التي وقعت في البخاري هكذا مختصرة ... 3. وقال:
إنّ وجودهم في عصر واحد يوجد عين الافتراق فلا يصحّ أن يكون المراد 4.
* * *