30قال المؤلف:
هكذا لم يتّفقوا على رأي في تفسير الروايات السابقة، ثمّ إنّهم أهملوا إيراد الروايات الذي ذكر الرسول صلى الله عليه و آله فيها أسماء الاثني عشر، لأنّها كانت تخالف سياسة الحكم بمدرسة الخلفاء مدى القرون. وخرّجها المحدّثون بمدرسة أهل البيت عليهم السلام في تآليفهم بسندهم إلى أبرار الصحابة عن رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله ، ونقتصر هنا على إيراد يسير منها في ما يأتي ممّا رواه الفريقان.