7وكيفيّة الطوافِ أنْ يَقِفَ بإزاء الحَجَر الأسودِ مُسْتَقْبِلاً له جاعِلاً أوّلَ جزءٍ منه ممّا يَلي الرُكْنَ اليمانيَ مُحاذِياً لأوّلِ كِتْفِه الأيمنِ ولو ظنّاً،ثمّ يَنْوِيَ:«أطُوفُ طوافَ العمرة لوجوبه قربةً إلى الله»ثمّ يَنْفَتِلَ 1وَيَجْعَلَ البيتَ على يَسارِه،ويَطوفَ به سبعةَ أشواطٍ من غير زيادة ولا نُقصانٍ في القَدْر الذي بينَ البيتِ والمَقام،مُدْخِلاً لِلحجْرِ في الطوافِ مُخْرِجاً لجميع بدنه عن البَيْتِ فلا يَمُسُّ الحائطَ ماشياً بل يَقِفُ إنْ أراده ولا ينتقل حتّى يُخْرِجَ يَدَهُ عنه.
فإذا فَرَغَ مِن الطواف وَجَبَ عليه صلاة ركعتيه خَلْفَ المَقام أو مع أحَدِ جانِبَيْهِ ونيّتهما:«أُصَلِّي رَكْعتي طوافِ العمرة لوجوبهَ 2قربةً إلى الله».
فإذا فَرَغَ من الصلاة خرج إلى السعي بينَ الصفا والمروة سَبْعةَ أشواطٍ بادِئاً بالصفا خاتِماً بالمروة،مُسْتَقْبِلاً للمطلوب بوجهه،ذاهباً بالطريق المعهود،ونيّتُه-وهو على الصفا:«أسْعىٰ سَعْيَ العمرةِ لوجوبه قربةً إلى الله».
فإذا فَرَغَ من السعي قَصَّرَ مِنْ ظُفُره أو مِن شَعْره مُسَمّاه ناوياً«أُقَصِّرُ لوجوبه قُرْبَةً إلى الله».
وبالتقصير يَتَحَلَّلُ مِنْ عُمرة التمتُّعِ-لا الحَلْقِ-وهو آخِرُ أفعالها،ويبقى على إحْلاله إلى أنْ يُحْرِمَ بالحجِّ.
ويُسْتَحَبُّ كونُه يومَ الثامنِ من ذيالحِجّة من المسجد الحرام،وأفضلُه المقامُ أو الحِجْرُ تحتَ الميزاب،ونيّته:«أُحْرِمُ بحجّ التمتّع لوجوبه قربةً إلى الله».ثمّ يَنْوي التلبيةَ:«أُلَبِّي لوجوبه قربةً إلى الله»[ ويقول:]«لَبّيكَ اللهمَّ لبّيك،لبّيك،إنّ الحمدَ والنعمةَ والمُلْكَ لك،لا شريك لك لبّيك».
فإذا وصل إلى عَرَفات وجب عليه الكَوْنُ بها من زَوال الشمس يومَ التاسع إلى