116
10.شهادة ميثم التمار (/22 ذي الحجة/ السنة 60 ه )
وهو من خلّص أصحاب أميرالمؤمنين(ع) وكان الإمام(ع) يخرج من جامع الكوفة ويجلس عند ميثم فيحادثه. وروي أنه كان عبداً لامرأة من بني أسد فاشتراه أميرالمؤمنين(ع) وأعتقه، وقال له: ما اسمك، قال: سالم، قال: أخبرني رسول الله(ص) أن اسمك الذي سماك به أبوك في العجم ميثم، قال: صدق الله وصدق رسوله وصدقت يا أميرالمؤمنين، والله إنه لاسمي، قال فارجع إلى اسمك الذي سماك به رسول الله(ص) ودع سالماً، فرجع إلى ميثم واكتنى بأبي سالم.
قال له علي(ع) ذات يوم: ألا أبشرك يا ميثم؟ قال: بماذا يا مولاي؟ قال: بأنك تموت مصلوباً، قال: يا مولاي وأنا على فطرة الإسلام؟ فقال: نعم يا ميثم، فقال له: تريد أن أريك الموضع الذي تصلب فيه والنخلة التي تعلّق عليها وعلى جذعها؟ قال: نعم يا علي فجاء به إلى رحبة الصيارفة فقال له: ها هنا. ثم أراه النخلة فكان