47طرقه : فمن العجيب حقّاً أن يتجرّأ شيخ الإسلام ابن تيميّة على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنّة 104/4 كما فعل بالحديث المتقدّم هناك . . .
إلى أن قال : فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث ، إلّاالتسرّع والمبالغة في الردّ على الشيعة 1 .
وقال أيضاً بعد أن صحّح حديث «من كنت مولاه فعليٌّ مولاه» ونصّ على تواتره وخرّج طرقه : كان الدافع لتحرير الكلام على هذا الحديث وبيان صحّته أنّني رأيت شيخ الإسلام ابن تيميّة قد ضعّف الشطر الأوّل من الحديث 2 ، وأمّا الشطر الثاني فزعم أنّه كذب . وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرّعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقِّق النظر فيها ، واللّٰه المستعان 3 .
4 - تأويل الأحاديث الواردة في فضل عليّ عليه السلام بما يخرجها عن أن تكون فضيلة له ، وقد تقدّم شيء من هذه