46في ترجمة ابن المطهّر الحلّي ، إذ قال : صَنَّف - أي ابن المطهر - كتاباً في فضائل عليّ رضى الله عنه ، نقضه الشيخ تقي الدِّين ابن تيميّة في كتاب كبير . . .
إلى أن قال : لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في ردّ الأحاديث التي يوردها ابن المطهر ، وإن كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات ، لكنّه ردَّ في ردِّه كثيراً من الأحاديث الجياد... وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي - يعني ابن المطهر - قادته أحياناً إلى تنقيص عليّ رضى الله عنه 1.
أقول : من الأحاديث التي ضعّفها ابن تيميّة مع صحّتها ، قول النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم : ما تريدون من عليّ؟ إنّ عليّاً منّي وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي 2 .
قال الألباني بعد أن صحّح هذا الحديث وذكر بعض