53 يؤكّد(ص)هذا الحصر والتشخيص بقوله: «أللّهمّ هؤلاء آلي، فصلّ على محمّد وآل محمّد»، فينزل الله فيهم قرآناً محكماً: إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ ، أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ً 1.
ولا يخفى ما في هذه الكلمة: «أللّهمّ هؤلاء آلي» من الدلالة على حصر أهل البيت(عليهم السلام) فيهم، ونفيه عن غيرهم، لكلّ من عرف أساليب العرب في الكلام.
2 - وإمعاناً في تشخيصهم وتحديدهم يحصرهم(ص)تحت كساء، كما في رواية أُمّ سلمة رحمها الله:
«دعا رسول الله حسناً وحسيناً وفاطمة، فأجلسهم بين يديه، ودعا عليّاً فأجلسه خلفه، فتجلّل هو وهم بالكساء، ثم قال: هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيراً» 2.