54وهذا أبلغ ما يكون في الحصر، فكأنّما أراد رسول الله(ص)أن
يقطع على كل أحد عذر الالتباس، فيتجاوز دلالة الكلام بحصرهم تحت كساء واحد، ليكون أبلغ في الحصر، وأقوى في الدلالة.
3 - وتتمنى أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة (رحمها الله) التي نزلت الآية الكريمة في بيتها، أن تكون هي من أهل البيت، بعد أن جمع رسول الله(ص)عليّاً وفاطمة والحسن والحسين، واجتمع بهم تحت الكساء وقال:
«أللهمّ هؤلاء أهل بيتي، أذهِبْ عنهم الرجس، أهل البيت، وطهّرهم تطهيراً».
فتقول أُمّ سلمة لرسول الله(ص):
«فأنا معهم يا نبيّ الله؟».
فيقول(ص)لها: