33وقال الجاحظ : إن معاوية كان يقول في آخر خطبة الجمعة: أللهمّ إن أبا تراب ألحد في دينك، وصدّ عن سبيلك فالعنه لعناً وبيلاً، وعذّبه عذاباً أليماً، وكتب بذلك إلى الآفاق، فكانت هذه الكلمات يشار بها على المنابر إلى خلافة عمر بن عبدالعزيز 1.
وروى الطبري في حوادث سنة 51 ه- (6:108بن الأثير في الكامل (3:202) : أن معاوية استعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة سنة 41 ه-، فلما أمّره عليها دعاه، وقال: «قد أردت ايصاءك بأشياء كثيرة، أنا تاركها اعتماداً على بصرك، ولست تاركاً ايصاءك بخصلة: لا تترك شتم عليّ وذمه، والترحّم على عثمان والاستغفار له، والعيب لأصحاب علي(ع)والاقصاء لهم».
وأمر معاوية سعد بن أبي وقاص بسبّ علي(ع)، فقال، كما