34يرويه (مسلم) و(الترمذي) في الصحيح ويرويه (النسائي) في الخصائص العلوية في فضائل علي(ع)... فقال: «ما منعك أن تسبّ أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله(ص)فلن أسبّه؛ ولئنْ تكون لي واحدة منهن أحبّ لي من حمر النعم».
فكان لهذه السياسية الاُموية المشؤومة آثار سيئة في تاريخ الإسلام، ولا يزال هذا الجرح الذي أحدثه معاوية في خلافته ينزف دماً إلى يومنا هذا.
نعم، يبقى أن نقول إننا نتبرأ من أعداء آلمحمد: : ، وهو أمر واضح في ثقافتنا، ولا نخفيه. فهل يعيب علينا أحد البراءة من النواصب الذين ينصبون العداء لأهل البيت(عليهم السلام) ، ويعلنون ذلك.
وقد قال رسول الله(ص)يوم جلّل عليّاً وفاطمة والحسن والحسين بالكساء: «أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم وعدوٌ لمن عاداكم».