24وفقهاء الشيعة - من دون استثناء - منذ أصحاب أمير المؤمنين عليّ(ع)إلى اليوم يصرحون بأن مصادر الفقه هي الكتاب وسُنّة رسول الله(ص)(وحديث أهل البيت من حديث رسول الله(ص)وفي امتداده) والإجماع 1.
وأما العقل فقد اختلفت فيه كلمات فقهاء الشيعة بين المدرستين الأُصولية والأَخبارية.
ولا خلاف بين فقهاء الشيعة في ما عدا ذلك.
وليس معنى حجية الكتاب إلغاء القواعد التي يذكرها المفسّرون والفقهاء وعلماء الأُصول في تفسير كتاب الله، و إلغاء المنهج العلمي لفهم آيات القرآن الكريم.
وليس معنى حجية السنّة تصديق كل رواية من أي راوٍ في أي كتاب، وإنّما يؤصّل العلماء لقبول الرواية أُصولاً معروفة في إسناد الرواية إلى رسول الله(ص)وأُصولاً معروفة في دلالة الرواية.