8شتَّى المذاهب الإسلاميَّة؟!
لكن ما يبدو ملحاً في هذا السِّياق أنَّه هل استطعنا أنْ نؤسِّس مبانٍ تقريبيةً ووحدويةً، بغية الوصول إلى نسقٍ تقريبيٍّ ووحدويٍّ مفهوميٍّ يجعل لهذه المسألة معجمها الذي يرفد الوعي التَّقريبي والوحدوي بعلمٍ كاملٍ في المقام، و ثقافة نسقيَّةٍ تُحوِّل النّداء إلى التَّقريب والوحدة إلى علمٍ، وليس مجرَّد نداء يتيمٍ وتظاهرات ينفرد بها فاعلون، قد يكونون نافذين في مجتمعاتهم و قد لايكونون، قد تكون لهم صولةٌ بالغةٌ و قد لا تكون، قد يشكّلون الوسيط الكفوء و قد لايفعلون.
فالتَّحوُّل بتظاهراتنا وفعالياتنا الوحدوية والتَّقريبية إلى نموذجٍ إرشاديٍّ جديدٍ أمرٌ مطلوبٌ اليوم أكثر من إيّ وقتٍ مضى، كما أنَّ رسم استراتيجياتٍ جادةٍ ومتخصّصةٍ تبني على مقاربات ليس فقط وعظية