17الإعراب والحروف كما يمكن أن تكون علّة ذلك عدم وجود النقط وعلامات الإعراب في المصحف في ذلك الزمان كقراءة «Bفَتَبَيَّنُوا *» ، « فتثبتوا » ولدلائل أخرى . . .
وهذه الاختلافات في القراءة دوّنها المفسّرون وغيرهم في كتبهم التفسيرية وكتب القراءات حتّى صار علم القراءة علماً خاصّاً من علوم القرآن كما روى أهل السنّة والشيعة .
ومن أراد مزيد الاطّلاع على هذه القراءات فليراجع تفسير مجمع البيان للطبرسي حيث روى هذه الاختلافات .
والقرآن الّذي بين الدفّتين كُتب على أساس القراءات المشهورة الّتي ثبت تواترها أو اشتهارها عند المسلمين .
وأمّا القسم الثاني والثالث وهو تغيير بعض الكلمات أو زديادة بعض الكلمات والآيات اعتقاداً بأنّه يجوز تبديل بعض الكلمات المشتركة أو لإيضاح الكلمات ورفع الإبهام منها كما أعلن الجواز في ذلك ابن عباس على ما يروى عنه فهو ممّا لا بأس به من التزام الشرط وعدم الالتباس .
وأمّا مع الاعتقاد بأنّها من النصّ القرآني فهو سخيف ، كما نردّ ونعرض عن روايات الآحاد الّتي وردت حول تحريف هذه الكلمات والآيات .
وأمّا إزدياد بعض السور كما نقل عن بعض المنحرفين كإنكار كون سورة يوسف من القرآن فهو قول سخيف وباطل لا يعتنى به .