49العراق فقدمها، فلم يزل بها إلى أن توفي سنة (11) [بعد المائة]، وكان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة» 1.
وقال الذهبي في تعليقه على ما فعله الحجاج في عطية العوفي: «وكان شيعياً رحمه الله، ولا رحم الحجاج» 2.
وقد أخرج له الترمذي في سننه روايات عديدة، وقال في تعليقه على بعض الأحاديث التي وقع في طريقها عطية العوفي: «هذا حديث حسن غريب» 3، وقد حسّن له أحاديث أخرى، قال عنها: «هذا حديث حسن» 4، بل إن الترمذي صحح لعطية العوفي جملة من الأحاديث في أبواب صفة الجنة، وقال عنها: «هذا حديث حسن صحيح» 5.
وبعد هذا التوثيق والتعديل للتابعي الكبير عطية العوفي، لا قيمة لما ورد من تضعيف وجرح مبهم غير مفسّر في بعض الكلمات؛ لأنه قد تقرّر في قواعد علوم الحديث أن الراوي