51«الأحاديث المرويّة فى زيارة قبره كلّها ضعيفة، بل كذب. 1»
«تمام احاديثى كه دربارۀ زيارت قبر پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده ضعيف و دروغ است.»
همچنين گفته است:
«نفس السفر لزيارة قبرٍ من القبور - قبر نبيٍّ أو غيره - منهي عنه عند جمهور العلماء، حتّى أ نّهم لا يجوّزون قصر الصلاة فيه بناءً على أ نّه سفر معصية، لقوله الثابت في الصحيحين: (لاتشدّ الرحال إلّاإلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا)... . 2»
«به نظر علما از مسافرت نمودن به قصد زيارت قبرى - چه قبر پيامبر صلى الله عليه و آله و چه ساير قبرها - نهى شده است، طورى كه جايز نمىدانند كسى در اين سفر نماز را شكسته بخواند؛ چون مسافرتش مسافرت معصيت است! به دليل اينكه پيامبر فرموده است:
باربندى و مسافرت نمىشود مگر به سهمسجد: مسجدالحرام، مسجد الاقصى ومسجد من.»
و نيز گفته است:
«وأمّا الحديث المذكور فى زيارة قبر النبيّ صلى الله عليه و آله فهو ضعيف، وليس في زيارة قبر النبيّ صلى الله عليه و آله حديث حسن ولاصحيح، ولاروى أهل السنن المعروفة كسنن أبي داود والنسائي وابن ماجة والترمذي، ولا أهل المسانيد المعروفة كمسند أحمد ونحوه، ولاأهل المصنّفات كموطأ مالك وغيره في ذلك شيئاً، بل عامّة ما يروى في ذلك أحاديث مكذوبة موضوعة، كما يروى عنه صلى الله عليه و آله أنّه قال: (من زارني وزار أبي ابراهيم في عام واحد ضمن له على اللّٰه الجنّة)، وهذا حديثٌ موضوعٌ كذبٌ باتّفاق أهل العلم. وكذلك ما يروى أنّه قال: (من زارني بعد مماتي فكأ نّما زارني في حياتي) و(من زارني بعد مماتي ضمنتُ