24الجن، قالوا:
«اِنّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي الَى الرُّشْدِ» ، من قال به صدق ومن زال عنه عدا، و من عمل به اجر ومن تمسك به هدى الى صراط مستقيم؛ خذها اليك يا اعور. 1فالامام عليه السلام يصرّح بان المتمسك بهذا القرآن والعامل به يهدي الى صراط مستقيم. وكما يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم:
«ما ان تضلوا بعده ان اعتصمتم به، كتاب الله». 2
التواتر يدل على عدم التحريف
والدليل الاخر على عدم وقوع التحريف هو التواتر. والتواتر ثابت بالنسبة الى كل القرآن في جميع الاعصار ولم يوجد شي من السنة يمكن ادعاء التواتر فيه اكثر مما يمكن ان يقال في القرآن. سيما الروايات الضعيفة التي يدل على النقيصة. ويدل عليه رواية عن الامام الهادي عليه السلام يقول: وقد اجتمعت الامة قاطبة لا اختلاف بينهم ان القران حق لا ريب فيه عند جميع الفرق. 3ويقول الشريف المرتضى: ان العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والواقايع العظام والكتب المشهورة واشعار العرب المسطورة. 4