50و لم نطلع بوجه تعبير بعض الأعاظم منه بالصحيح 1و على فرض الإعتماد عليه يمكن الجمع بينه و بين صحيح معاوية بن عمار إن قوله (عليه السلام) : «إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك» من تمام التلبيات الأربع.
الاّ ان يقال: بأن خلو صحيح عمر بن يزيد عن هذه الزيادة يدل على عدم وجوبها و أنَّها مستحبة مثل ما بعد ذلك من التلبيات.
هذا وقد ردّ الاستدلال برواية عاصم بن حميد على القول الثاني بعض الأعاظم بأنّها (غير منطبقة على هذا القول لاشتمالها على ست أو خمس تلبيات، مضافاً إلى أنّ كلمة «الملك» متقدمة على «لك» فيها و القائل بهذا القول التزم بالعكس بل لم يقل أحد بوجوب تقديم «والملك» على «لك» على أنّها تحكى فعل النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد عرفت أن مجرد حكاية فعله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يدل على الوجوب) . 2و فيه: أمّا ما ذكره من أنَّه لم يقل أحد بوجوب تقديم «الملك» على «لك» فهذا الصهرشتي 3يقول في الاصباح بذكر «لك» قبل الملك و بعده و أمّا أنَّها غير منطبقة على هذا القول لاشتمالها على ست أو خمس تلبيات، ففيه: أنّها ليست مشتملة إلا على أربع على نسخة المصدر (قرب الإسناد و على نسخة الوسائل)
و أما كلمة «الملك» ففى قرب الإسناد متأخرة عن لك و في الوسائل المطبوعة