48و كيف كان فالقول بوجوب الزائد لم يثبت عن واحد منهم و لا مجال لاحتماله
بعد تصريح الكلّ على عدم وجوبه و صراحة النص على وجوب الأربع.
نعم اختلفوا في صورتها على أقوال ذكرها في العروة:
أحدها أن يقول: لبيك اللّهمّ لبيك لبيك لا شريك لك لبيك. 1الثاني: أن يزيد على العبارة المذكورة إنَّ الحمد و النعمة لك و الملك لاشريك لك. 2والثالث: لبيك اللّهمّ لبيك، لبيك إنّ الحمد و النعمة لك والملك لا شريك لك لبيك. 3الرابع: مثل الثالث غير انّه يقدم فيه (الملك) على كلمة (لك) . 4الخامس: كما في الثالث غير انّه يذكر (لك) قبل (الملك) و بعده جميعاً 5و هذا غير مذكور في العروة.
المستند للقول الأوّل صحيح معاوية بن عمار عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال فيه: «و التلبية أن تقول: لبيك اللّهمّ لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إنّ الحمد و النعمة لك